الجمعة، 15 أغسطس 2014

حالة من تجاوز 60 سنة على التقاعد سيحدث عجزا بـ20 ألف أستاذ -

>أفاد تقرير لمجلس ثانويات الجزائر، أن أكثر من 50 بالمائة من الأساتذة في قطاع التربية الوطنية بلغوا 60 سنة أو 32 سنة خبرة مهنية في سلك التدريس، وأن إحالتهم على التقاعد سيسبب أزمة في قطاع التربية، فيما سيفوق العجز الـ 20 ألف أستاذ.& ويفيد التقرير الذي أعده المجلس بإشراف أستاذ الرياضيات بثانوية العقيد لطفي بشير حاكم، أن قطاع ”التربية سيعيش الأزمة الأخطر منذ الاستقلال”، حيث أن قرابة نصف الأساتذة أي ما يمثل 40 بالمائة منهم بدأوا التعليم في منتصف الثمانينيات أي أن أصغرهم يملك 30 سنة من الخبرة المهنية، وأن هذه المهنة صارت لا تجلب إلا الشباب العاطلين عن العمل.">وأضاف نفس التقرير الذي تحوز ”الخبر” على نسخة منه أنه في حالة إحالة جميع الأساتذة الذين بلغوا السن القانونية على التقاعد، فإن النقص سيفوق الـ20 ألف أستاذ في سلك التعليم الثانوي فقط. معتبرا أن الوزارة الوصية اتخذت إجراءات ترقيعية بعد عملية توظيف أساتذة لا يملكون خبرة مهنية ولا تكوينا بيداغوجيا وغير متخصصين في المواد، فيما ذكر التقرير أن أكثر من 50 بالمائة من الموظفين إما تجاوزوا 60 سنة أو سيكون سنهم يفوق سن التقاعد خلال سنتين. >ودعا التقرير الوزارة الوصية بمراجعة السياسة المنتهجة في القطاع عبر إشراك الأساتذة المعنيين والفاعلين، والتوقف عن انتهاج الشعبوية للحصول على نتائج سياسية، خاصة وأن الأمر يتعلق بمصير الآلاف من التلاميذ، حيث وجب وضع حد للانتهازيين سواء على مستوى الوزارة أو النقابات أو السياسيين في التعلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق